قامت ميليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومة من قبل النظام الإيراني، بفرض ضريبة جديدة على الأطباء العاملين داخل المشافي الخاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية.
ونقل موقع العربية السعودي الإخباري، عن مصادر داخل أحد المستشفيات الخاصة بالعاصمة اليمنية صنعاء، أن مصلحة الضرائب الخاضعة لسلطة ميليشيات الحوثي الانقلابية بالعاصمة اليمنية صنعاء، شكلت لجانا للمرور على المستشفيات الخاصة، وإلزامها بخصم ضريبة دخل عن كافة العمليات التي تجريها المستشفى بالاستعانة بأطباء من الخارج بمقابل، تطبيقا للقرار الصادر من قبل وزير المالية في الحكومة الانقلابية الغير معترف بها دوليا.
ونشر موقع المصدر أونلاين الإخباري اليمني، الوثيقة الخاصة بقرار وزير المالية في الحكومة الانقلابية، والذي نص على تحصيل نحو 4 % من دخل الطبيب حال كونه يمتلك رقما ضريبيا،وتحصيل نحو 15 % حال كون الطبيب لا يمتلك رقما ضريبيا، حيث سيتم توريد
وأضاف المصدر الذي تحدث إلى العربية، أن ميليشيات الحوثي تشن حملة مضايقات على الأطباء الاختصاصين العاملين في المستشفيات الحكومية والخاصة، بهدف إجبارهم على العمل دون مقابل، خاصة في تخصصات جراحة العظام، من أجل تقديم الرعاية الطبية لجرحى الميليشيات الانقلابية.
وأوضح المصدر، أن وزارة الصحة التابعة لسلطة ميليشيات الحوثي الانقلابية، أصدرت قرارا بوقف عمل كافة الأطباء في المستشفيات الخاصة، حال انقطاع هؤلاء الأطباء عن العمل في دوامه بالمستشفيات الحكومية، مشيرا إلى أن الأطباء لجؤا إلى العمل في المستشفيات الخاصة للحصول على رواتب، نتيجة عدم قيام الميليشيات الانقلابية بصرف رواتب الأطباء العاملين لدى المستشفيات الحكومية.
وأكد المصدر على عمل أطباء المستشفيات الحكومية خلال فترة دوامهم المحددة، إلأا أن الميليشيات الانقلابية تجبرهم على البقاء خارج أوقات العمل الرسمية داخل المستشفيات الحكومية، من أجل تقديم العلاج لعناصر الميليشيات المصابين بجروح خلال المعارك الدائرة في اليمن.
